تابعو معنا أخر الأخبار

تابعو معنا أخر الأخبار

الاثنين، 26 ديسمبر 2016

مبرة بورسعيد تجري جراحة بعد رفض استقبال الحالة بثلاث مستشفيات والأهل يشكرون المستشفى



وجه الدكتور "علاء علوان" مدير عام التأمين الصحي فرع القناة وسيناء الشكر لمستشفى المبرة ببورسعيد لما بذلوه من جهد وسرعة في التعامل مع حالة مريض رفضت ثلاثة مستشفيات استقباله معتبراً أن ذلك في حد ذاته إنجاز يستحق الشكر أن تكون مستشفى المبرة هي الوحيدة التي استقبلت الحالة وتعاملت معها بعد توجه المريض لأكثر من مستشفى ولم تكن الخطورة بالجراحة ولكن بالتخدير لمعاناة المريض من "A.F " أو رفرفه بالقلب واحتياجه لسرير عناية لما بعد الجراحة ولم يكن هناك سرير متوفر بالعناية فوفرنا سرير عناية والتأمين اعتاد على التعامل مع الحالات التي بها مشكلات والتي تخشى المستشفيات الأخرى التعامل معها خوفاً من تحمل المخاطرة إلا أن مسئوليتنا تجاه مرضانا تجعلنا نتحمل المخاطرة حفاظا على حياة المريض وعبر عن بالغ سعادته بنجاح الجراحة واستجابة المريض للعلاج .
وللوقوف على تفاصيل دخول المريض لمستشفى المبرة كان اللقاء مع الدكتور "حسين بدران" مدير مستشفى المبرة ببورسعيد والذي روى ما حدث قائلاً " المريض مُسن في الرابعة والثمانين أستقبله قسم الاستقبال والطوارئ في الثالثة من فجر الجمعة 23 ديسمبر 2016 بعد ما أكدت أسرة المريض أن ثلاثة مستشفيات لم تستقبل حالته التي تحتاج لجراحة فتق إربي مختنق عاجلة مما يتطلب تخدير المريض كلياً والذي يعتبر أمر بالغ الصعوبة لمعاناة المريض من رفرفه بالقلب بما يعني وجود خطورة بالتخدير " كما أستكمل الدكتور حسين حديثه لم يكن بتلك الليلة سرير عناية واحد متوفر ببورسعيد كلها وكان لزاماً علينا إنسانيا توفير سرير عناية وبالفعل أدخلت سرير إضافي لقسم العناية و"مونيتور" وتولى الدكتور "شرقاوي أبو المجد" استشاري الجراحة العامة إجراء الجراحة كما قام بتخدير الحالة الدكتور "أحمد خميس" استشاري التخدير بالمستشفى .
في صباح الأحد 25 ديسمبر 2016 كان اللقاء مع الدكتور شرقاوي أبو المجد استشاري الجراحة لمعرفة طبيعة الجراحة التي أجراها كان اللقاء معه عقب مناظرته لحالة المريض اليوم للاطمئنان على حالة المريض الذي كان بالفعل بصحة جيدة شاكرا الله على نجاح الجراحة .
بعد حمد الله وشكره على توفيقه في إجراء تلك الجراحة بنجاح بمعاونة استشاري تخدير ماهر قال الدكتور شرقاوي أبو المجد استشاري الجراحة : " المريض في الرابعة والثمانين من العمر يعاني من فتق على وشك "غرغرينا" كان ذلك سيؤدي إلى استئصال أجزاء من القولون وللأسف رفضت عدة مستشفيات استقبال الحالة لخطورة التخدير لما يعانيه من رفرفه بالقلب ومن العجيب أن طبيب أخبره أن فتح الفتق سيغلق بقطعة دهن من البطن وقال أخر انه يمكنه الحياة على تلك الحالة وطبيب أخر طلب مبلغ كبير جدا" .
وأضاف " تم تخدير الحالة كلياً وإخراج الأمعاء وعلى مدار ساعة تم عمل كمادات دافئة لبعض أجزاء من الأمعاء متغيرة اللون عن لونها الطبيعي وذلك أسلوب جراحي الهدف منه اختبار وصول الدم لخلايا الأمعاء مع الحرارة بما يعني أنها لازالت حيه ومستجيبة للعلاج ولم تصاب ب "غرغرينا" والحمد لله كانت بحالة جيده ، واحتاج المريض لتركيب شبكة وبذلك أنهينا الجراحة بنجاح والمريض على قيد الحياة وأمس السبت تناول المريض مشروبات خفيفة وحالته في تحسن " .
وعقب الدكتور شرقاوي أبو المجد على تلك الحالة قائلا " لسنا بصدد الحديث عن حالة جراحية نادرة فقد أجريت على مدار حياتي جراحات أخطر من ذلك بكثير ولكننا نتحدث عن حالة لم يستقبلها غير المبرة فالكثير من الأطباء يخشون نسبة المخاطرة  بالحالة مما يجعلهم يحجمون عن التعامل معها وهذا في حد ذاته خطأ فادح لكون الطبيب وسيلة أما الشافي هو الله والمطلوب من الطبيب فقط التعامل مع الحالة وفق ما تقتضي حفاظاً على حياة المريض ونسبة المخاطرة واردة بكل جراحة وفي نهاية الأمر فالأعمار بيد الله " .
وجه الدكتور "شرقاوي أبو المجد" شكره إلى طبيب التخدير الدكتور "أحمد خميس" استشاري التخدير مؤكدا أنه من أفضل وأكفئ أطباء التخدير بالمستشفى والمحافظة وهو بطل الجراحة الحقيقي والذي تحمل المخاطرة الأكبر في تلك الجراحة إنقاذا لحياة المريض وحين لقاء دكتور "شرقاوي أبو المجد" مع دكتور "أحمد خميس" لتوجيه الشكر له كان رد دكتور "أحمد خميس" كلمات قليلة " حاجة بسيطة وده دورنا ولازم نؤديه "
وفي لافته طيبة توجه الأستاذ ابن المريض إلى مكتب الدكتور "حسين بدران" مدير المستشفى لتوجيه الشكر له قائلاً " حضرت إلى المستشفى بعدما رفضت أكثر من مستشفى استقباله وكنت على استعداد لدفع أي مبلغ مقابل إنقاذ حياة والدي ولم يكن هناك سرير عناية متوفر ببورسعيد تلك الليلة ولا حتى في المبرة ولكن ما ميز المبرة عن غيرها هي القدرة على التعامل مع الأزمات وسرعة اتخاذ القرار والتي تمثلت في توفير سرير و"مونيتور" وسرعة إجراء الجراحة وتحمل المخاطرة حتى لو كانت نسبة النجاح 5% فهي تعطينا أمل بعدما فقدنا الأمل وأؤكد أني وجدت اهتمام كبير من قبل الأطباء والتمريض والإدارة وان المستشفى بالفعل نظيفة والعاملين بها يستحقون التقدير والشكر" .


 





الأحد، 25 ديسمبر 2016

د.علاء علوان يحتفل مع طالبات معهد التمريض وإدارة المعهد بالمولد النبوي الشريف


بحضور الدكتور "علاء علوان" مدير عام فرع القناة وسيناء أحتفل معهد تمريض مستشفى المبرة بالمولد النبوي الشريف بحضور الطالبات وإدارة المعهد .
أقيم الحفل يوم الخميس الموافق 8 ديسمبر 2016 بقاعة تدريب مستشفى المبرة بحضور الدكتور "حسين بدران" مدير مستشفى المبرة  ورئيس مجلس إدارة المعهد والأستاذة غادة أحمد مديرة المعهد والسادة أعضاء هيئة التدريس وعدد من قيادات الفرع .
أُفتتح الحفل بكلمة للدكتور "علاء علوان" مدير عام الفرع تحدث فيها عن ذكرى مولد أشرف الخلق سيدنا محمد وداعياً الطالبات للتمسك بخلق وسماحة الإسلام خاصة في الرحمة والرفق بالمرضى كما أعلن عن مشروع تطوير للمباني والميكنة الطبية والغير طبية ستشهده مستشفيات المبرة والتضامن خلال الأيام المقبلة رصدت له الهيئة تكلفة 12 مليون جنية لوضع المستشفيات على طريق القدرة التنافسية بأعلى مستوى من الجودة والخدمة الفندقية  .
خلال كلمته أيضاً وجه الشكر للدكتور علي حجازي مساعد وزير الصحة للتأمين الصحي ورئيس مجلس إدارة الهيئة لدعمه الكبير لتطوير المستشفيات وجهوده المستمرة للارتقاء بمستوى الخدمة المقدمة للمرضى ومطالباً الجميع أن يكون على قدر المسئولية الموكلة إليه .
و بالصلاة على رسول الله أستهل الدكتور "حسين بدران" رئيس مجلس إدارة المعهد كلمته التي رحب فيها بتشريف مدير عام الفرع لهذا الحفل الكريم كما رحب بالطالبات وحثهن على مزيد من التفوق والتقدم .

جدير بالذكر أن الحفل شهد عدد من الفقرات الدينية والفنية قدمتها طالبات المعهد كما أُهديت طالبات المعهد حلوى المولد النبوي والتي قدمها لهم السادة أعضاء منصة الاحتفال .





الخميس، 27 أكتوبر 2016

من إنعاش القلب الرئوي إلى إنقاذ حياة مريض تأكيد على أهمية التدريب للارتقاء بالمنظومة

جاهداً يسعى فرع القناة وسيناء لرفع كفاءة العاملين خاصة ممن يقدمون الخدمة الطبية بشكل مباشر إلى المريض وفي هذا الإطار تعمل إدارة التدريب بالفرع تحت رعاية مدير عام الفرع لتقديم دورات تدريبية في مختلف آليات وإجراءات العمل التمريضي والطبي والذي كان من أهمها تدريب إنعاش القلب الرئوي والذي يستقي أهميته من كونه أهم ما يمكن أن يقدم في حالات الطوارئ حال توقف قلب المريض .
ففي هذا الشهر الجاري أكتوبر 2016 تقام دورة تدريبية عن إنعاش القلب الرئوي مقامه على أربعة مجموعات تلقاها المتدربين بكلية التمريض ببورسعيد على يد أستاذة الكلية مستهدفا التمريض بمختلف مواقع العمل خاصة بالمستشفيات وكان من ضمن المتدربين الأستاذ السيد مسعد رئيس التمريض بمركز الغسيل الكلوي ببورسعيد .
يروي الأستاذ السيد مسعد واقعة حدثت بالفعل أنه فور تلقي التدريب وفي نفس الأسبوع توقف قلب مريض على ماكينة الغسيل الكلوي وظهرت عليه علامات مفارقته للحياة فما كان منه إلا أن طبق آليات إنعاش القلب الرئوي وبالفعل استجاب قلب المريض وعاد للحياة ولا يعلم المريض أنه بالفعل كان مفارقا للحياة ثم عاد وفي تعليق مبتهج للزملاء بتلك الواقعة قالوا " نخشى لو قلنا للمريض أن قلبه توقف وتم إسعافه أن يفارق الحياة مره أخرى من صدمة معرفة ذلك فقد خيل له أنه نام أو اغشي عليه قليلا " 
وإن كانت الواقعة من صنع الأقدار وأنقذت حياة ذلك المريض وأسعدت الزميل المُسعف للحالة وسائر العاملين بالمركز إلا أنها بلا شك أبرزت الأهمية القصوى للتدريب فى الارتقاء بأي منظومة عمل خاصة بالمؤسسات الطبية وما تؤديه من دور لا يقبل الشك في إنقاذ حياة المرضى وفي هذا الفيديو يروي الأستاذ السيد مسعد تفاصيل ما حدث موجها الشكر الى إدارة التدريب بفرع القناة وسيناء . 
 .

الأربعاء، 21 سبتمبر 2016

مغسلة مستشفى المبرة ببورسعيد في أقوى حالاتها بعد تجديدات شاملة



شهدت مغسلة مستشفى المبرة حركة تجديد وصيانة مكثفة لم تدخر فيها إدارة المستشفى جهداً بالتعاون مع إدارة فرع القناة وسيناء لرفع كفاءة المغسلة وتزويدها بكافة التجهيزات وأعمال الصيانة لتعمل بكفاءة مائة بالمائة في خدمة المرضى.
وقد أوضح الدكتور حسين بدران مدير المستشفى أن أعمال التجديد الموسع بدأت منذ 19 يوليو 2016 على خلفية حريق بأحد المجففات التي كانت تعمل بكفاءة بفعل القضاء والقدر حيث أثار هذا الحريق لغط كبير ببعض وسائل الإعلام الالكتروني حول وجود إهمال أدى لنشوب الحريق على خلاف ما حدث ورغم قيام رجال المبرة بالسيطرة والإخماد في دقائق معدودة ، لذلك أخذت إدارة المستشفى على عاتقها القيام بتجديد وصيانة شاملة للمغسلة استمرت شهرين كاملين وهي اليوم تعمل بمنتهى الكفاءة ،

وقد وجه الدكتور بدران الشكر لكل يد تقدم عمل مخلص لخدمة المرضى كما أكد أن إدارة الفرع لا تدخر جهدا للنهوض بالمستشفى وتحسين مستوى الخدمة .